يسرني ويطيب لي أن أقدم لكم عبر مجموعتي الإعلامية
( قناة يوتيوب / تويتر / فيسبوك / المدونة
/ سناب / واتس أب )
التسنيدة الثامنة
صباح الأحد 12 رجب 1441هجري .
تجدون أكثر من 300 صورة فوتوغرافية للمتسابقين على طريق التسنيدة من ينبع البحر إلى ينبع النخل .
والتسنيد هو سفر أهل ينبع البحر إلى ينبع النخل مشيا على الأقدام أوالبهائم و الدواب
كانت ضرورة حياتية واجتماعية
لسكان الينبعين وكانت أمر طبيعي جدا لدى السابقين .
وكان معظم سكان ينبع البحر وهم أصحاب الأملاك والمزارع في ينبع النخل عندما تشح المياه في ينبع البحر وترتفع الحرارة والرطوبة يسندون إلى ينبع النخل ويقضون فيها طوال فترة الصيف حتى تجى الثمار
وينقضي الصيف ويبرد الجو .
وعكس التسنيدة هو الحدرة حيث كان فيها يقوم سكان ينبع النخل بتسويق منتجاتهم الزراعية في أسواق ينبع البحر ثم قضاء مستلزماتهم الحياتيه والعودة لينبع النخل .
,,,,,,,,
ويذكر الأولون أن أسعد أيامهم وأواقاتهم كانوا يقضونها أيام التسنيدة في ينبع النخل
لما فيها من تواصل ونشاط وحركة اجتماعية تزدهر فيها الأفراح والأيام الملاح .
كانت الأسر والعوائل بأكملها تسند فالرجال يمشون والنساء ما بين ماشية وراكبة على الشقادف والجمال حسب مقدرة كل أسرة .
كان الطرق عامرا فيتخاوى فيه الرجل والرجلين والمجموعة أو العائلة والعائلتين أو مجموعة أسر وعوائل .
يسيرون في زمن أقله مامقداره أربعة ساعات .
نحمد الله تعالى فاليوم نصل في أقل من نصف ساعة . اللهم أدوم علينا الأمن والأمان والعيش الرغيد .
.....................
قبل أن أختم
كلمة شكر وتقدير بحجم جبال ينبع النخل
وأعماق بحر ينبع البحر
لرجال الأمن
كانوا أكثر من رائعين وكان تواجده في تنظيم الحركة شيء يثلج الصدور كانوا قمة في كل شيء
والشكر موصول لرجال الهلال الأحمر الذين تابعوا الحركة حتى النهاية
.
الفائز الأسباني من أصل مغربي
عراب التسنيدة
شيخ ينبع وإمام جامعها الكبير ومدير تعليمها الأسبق
الشيخ عبدالرحيم الزلباني ومعه ضيوف
من هنا تبدأ الحدرة
و هنا تنتهي وتبدأ التسنيدة
مقاطع من حدرة 1441هجري في الموقفة
مع تحيات/ أخوكم عمر حمدي صعيدي
مؤرخ وناشر لما يخص تاريخ ينبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرجو أن لا يتجاوز التعليق من ثلاثة إلى أربعة سطور فقط وشكرا
أتطلع لمشاركات بناءة ومفيدة .